لجأ أهالي الساحل لزراعة محاصيل جديدةٍ، لتنويع مصادر دخلهم التي بدأت تتقلص مع انعدام فرص الوصول للأسواق المحيطة.
نشرت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، صوراً لمزارع في قرية دير البشل، ببانياس لأشجار المتة، وقد زرعها ضمن مساعي تنويع مصادر الدخل، وعدم الاقتصار على الزرعات المحلية المتعارف، عليها “على رأسها البرتقال، الليمون، التفاح”، في ظل عجز وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، خلال السنوات الماضية تسويق المنتجات التي ألحقت خسائر فادحة في المزارعين نتيجة تلف المحاصيل.
وخلال الأسبوعين الأخيرين سلطت وسائل الإعلام الضوء على انتشار زراعة أصناف من الزيتون، غير المرخصة، يتم إدخالها عن طريق التهريب لمنطقة الساحل، بسبب حاجاتها لكميات كميات من المياه.
وتحت عنوان “لماذا فشلت زراعة الموز في الساحل” انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي في المدة الأخيرة اتهامات بوقوف جهات تابعة للنظام بالمسؤولية عن عرقلة زراعة المحصول، وختمت “من المسؤول برأيكم”.
وسجلت أسعار المتة في أقل من عام ارتفاع وصل لحد 200 % ، بسبب احتكار شركة كبور المستوردة للمادة.
واتهم المدنيين، في طرطوس على غرار بقية المحافظات، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالوقف مع التاجر، ووصفوها بأنها وزارة “حماية التاجر” وليس المستهلك، بعد وصول سعر علبة المتة 250 غ لحدود 3500 ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري