أدت سياسة النظام وانتشار الفساد بحكومته، إلى تعطيل عمل فرن خبز منذ عامين، ما حرم أهالي بريف دير الزور من حاجتهم الأساسية في العيش.
أشارت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، اليوم، إلى توقف الفرن الاحتياطي في بلدة العشارة، منذ عامين، بزعم وجود خلاف بين الحكومة ومتعهد لإعادة تأهيل الفرن، أدى إلى تجميد العمل، نتيجة فساد المسؤولين بالبلدة، والاتجار بطحين الأفران، باعتراف مدير تجارة دير الزور، ما شكل أزمة خبز خانقة للأهالي.
وبين مدير عام مؤسسة المخابز، غياب أفق الحل لإعادة تشغيل الفرن حالياً، لحاجته إلى نفقات عالية، بظل انعدامها لدى المؤسسة، ليبقى الوضع كما هو عليه بدون خبز ولا فرن في العشارة، وفق المصدر.
كما تسبب فساد ضباط بقوات النظام مع تجار بمدينة دير الزور، إلى فقدان مادة السكر واحتكارها قبل شهر رمضان، بقصد رفع أسعارها على الأهالي، الذين يعانون من غلاء كافة السلع الأساسية، وفق وسائل إعلامية في المناطق الشرقية.
الجدير ذكره أن صالات السورية للتجارة، التي زعمت سابقاً عن توفير كافة السلع وبأسعار مخفضة، شهدت مراكزها بدير الزور، فقداناً تاماً لبعض المواد الضرورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع