لجأ بعض الأهالي في ريف دمشق إلى صناعة خبز التنور والصاج بسبب نقص مخصصات الخبز، وقد عمّ هذا النقص مختلف المحافظات ومنها مدينة دمشق.
وبحسب وسائل الإعلام فقد انتشرت مؤخراً عادة صنع خبز الصاج في بلدة ببيلا بغوطة دمشق الغربية لصعوبة حصول الأهالي على الخبز من الأفران.
وذكرت تلك الوسائل أن الأهالي باتوا يفضلون العودة إلى هذه العادة المجتمعية المتوارثة بسبب طوابير المدنيين الذين ينتظرون الحصول على مخصصاتهم من الخبز عبر البطاقة الذكية.
والجدير بالذكر أن حكومة النظام لجأت إلى هذه البطاقة للاقتصار في توزيع كميات الخبز؛ بسبب نقص مخزون القمح الاستراتيجي، وهدر المواطنين جزءا كبيرا من الخبز كعلف للحيوانات.
وعممت محافظة دمشق في الأسابيع الأخيرة زيادة معتمدي المادة في أحياء دمشق قبل أن تلجأ المؤسسة العامة للمخابز لتسيير سيارات جوالة على الأحياء للتخفيف من حالة الازدحام على الأفران.
وكانت قد لجأت مؤسسة المخابز قبل نحو شهرين إلى تركيب أقفاص حديدية أمام أفران الخبز للتغطية على عجزها عن تأمين أدنى مقومات الحياة.
المركز الصحفي السوري