تشهد مناطق سيطرة النظام تأخراً في رسائل تعبئة البنزين تصل لأكثر من عشرين يوماً بحسب صفحات إعلامية، ما يدفع الكثيرين للبحث عن البديل في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
أعلنت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” التابعة للنظام أنه لا يوجد أي تغيير في جدول إرسال رسائل تعبئة البنزين ولا أي تخفيض للكميات الموزعة من البنزين بشكل يومي.
وأوضحت الشركة في بيان نشرته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم 31 آب/آغسطس أن التأخير الذي يحصل على رسائل البنزين لأكثر من 7 أيام يعود لتأخر أحد الصهاريج نتيجة عطل أو حادث، حيث إن حمولة الصهريج تعادل ملء 1000 سيارة تقريباً وهذا يعني أن الرسائل سوف تتأخر عن 1000 سيارة لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة لحين تأمين صهريج بديل وتحميله من المخازن إلى الكازية المعنية.
فيما أشارت الصحيفة في تعقيبها على البيان إلى توفر المادة في السوق السوداء بطريقة غير شرعية نتيجة التلاعب من قبل بعض أصحاب محطات الوقود وسوء توزيع المادة من قبلهم.
إلا أن المعلقين في وسائل التواصل الاجتماعي ردوا على تبريرات “محروقات ” بأنها ضحك على الناس، ووصفوا البيان بأنه عذر أقبح من ذنب، متسائلين عن نوع الصهريج الذي يتسبب دائما بتأخر توريدات البنزين! ولماذا لا يتم استبداله! على حين أن توريدات السوق السوداء لا تتأخر ولا تعاني من تعطل الصهريج .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع