كشفت مصادر مطلعة من القرداحة عن ليلة عصيبة عاشتها المدينة مساء أمس الأربعاء على خلفية شجار بين آل الأسد وعائلة أخرى في المدينة أدى لاشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين أفراد من أقارب بشار الأسد من جهة وعائلة “مجد الراعي” من جهة أخرى.
وذلك على خلفية مشادة كلامية قوية بين مرافقة “بديع الأسد” و”مجد الراعي”
بعد رفض الأخير إخراج سيارته من الطريق الذي يمر به بديع الأسد بحسب وسائل إعلام النظام تطور فيما بعد لاشتباكات بالأسلحة بين الطرفين.
وقامت على إثرها مرافقة” بديع الأسد باستدعاء 500 عنصرا مسلحا تابعين لهم معهم عدد من السيارات المزوردة برشاشات ثقيلة وحاصروا منزل “مجد الراعي ” وأطلقوا النار وقاموا بخطف أخيه ضابط في الحرس الجمهوري وأخرجوهم من منزلهم وأمروا حواجز مدينة القرداحة بإطلاق النار على المطلوبين من عائلة مجد الراعي فور رؤيتهم.
وعلى وقع الحادث عبر كثير من موالي النظام على صفحات التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من تصرفات آل الأسد في المدينة على اعتبار أنهم ينظرون لباقي العوائل الموجودة في المدينة أدنى منهم منزلة وجاها وهي ليست المرة الأولى التي تتكرر فيها مثل هذه الحوادث والتي اسفرت عن قتلى وجرحى.
المركز الصحفي السوري