قطع أب مسافة ٢٠ كيلو مترا وسط الظروف الجوية الباردة لإسعاف طفلته بوضعها داخل سترته للعلاج، بعد توقف دعم المنظمات المعلن عن مشافي المنطقة منذ أسابيع.
وأعلن الناشط فراس المولا على صفحته في فيسبوك مساء أمس، أن أب الطفلة هو من بلدة راجو بريف حلب الشمالي، قطع مسافة ٢٠ كيلو مترا لإسعاف طفلته تحت سترته للعلاج في مشافي عفرين بسبب انقطاع الدعم في مكان سكنهم وإغلاق المراكز الطبية أبوابها.
ذلك بعد ساعات من وفاة طفلتين رضيعتين فاطمة المحمود ٧ أيام من مخيم الجبل، وأمينة سلامة من مخيم الليث بسبب تردي الأوضاع الإنسانية والظروف الجوية الباردة في مخيمات حربنوش.
كان قد أطلق ناشطون قبل عدة أيام على مواقع التواصل “حملة ادعموا مشافي الشمال” للفت الانتباه للمعاناة التي يعيشها أكثر من ٥ مليون شخص في الشمال السوري بسبب توقف دعم المنظمات عن أكثر من ١٥ مشفى من قبل المنظمات الدولية والمحلية والتي ستجعل الآلاف عرضة للمخاطر الصحية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع