قَتَل شرطي روسي، أمس السبت عنصرا من قوات النظام في ريف حمص الشرقي، لأنه لم يستجيب لأوامره، جاء هذا بعد مضي عدة أيام من وصول عناصر ميليشيات روسية إلى المنطقة.
ونقلاً عن (شبكة الخابور)، أقدم شرطي روسي في مطار تدمر العسكري بريف حمص، على قتل عنصر من قوات النظام يدعى “ثامر الخالدي” من مدينة حماة، بعد ترك الأخير محرسه.
مضيفا أن مشاجرة نشبت بين العسكري والشرطي الروسي الذي طالبه بالعودة إلى نقطة الحراسه، قبل أن يقوم باطلاق النار عليه ليرديه قتيلاً.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت، الثلاثاء الماضي، عن وصول طائرتين روسيتين تقلان 100 عنصر من ميليشيا “واغنر الروسية” التي تتخذ من معمل غاز حيان في ريف حمص الشرقي معقل رئيس لمقاتليها، إلى مطار تدمر العسكري، تمهيدا للانتشار في مطار المدينة والنقطة الروسية في شمال تدمر، بالإضافة إلى تعزيز معاقل العسكريين الروس في الرصافة بريف حلب الشرقي في منطقة مسكنة.
وقادت القوات الروسية مؤخراً بدعم جوي من طائراتها، عملية عسكرية في البادية السورية، لملاحقة عناصر تنظيم الدولة، الممتدة من بادية حماة وحمص وحلب وصولا إلى الرقة وسط، تداول أنباء عن خسائر بشرية كبيرة لعناصر النظام وميليشياته حسبما أعلنت صحيفة عنب بلدي نقلا عن حسابات تنظيم الدولة مقتل 80 عنصر في معارك أثريا.
المركز الصحفي السوري