لجأ عدد من الشبان واليافعين لنبش القمامة تزامنا مع انتشار الكوليرا، ليبقوا على قيد الحياة بعد تدهور المعيشة وإهمال النظام السوري تحسين حياة الأهالي.
ونشر موقع أثر برس القريب من النظام اليوم أنّه على الرغم من الأمراض المتعددة لمهنة نبش القمامة كالكوليرا والكزاز والأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي إلا أنّ العديد من اليافعين يتخذونها مصدر رزقهم.
وأكدّ المصدر أنّ عدداً من الأطفال يجوبون الشوارع للبحث عن كل ما يمكن إعادة تدويره من أطراف الأزقة ومن الحاويات على الرغم من المخاطر الروائح النتنة المنبعثة منها.
واكتفى النظام السوري بفرض غرامة مالية على من يعمل بنبش القمامة دون تقديم حلول، كما جاء على لسان مدير البيئة في ريف محافظة دمشق، المثنى غانم سابقاً “إنَّ ظاهرة نبش القمامة والتي انتشرت بشكل واسع هي ظاهرة غير مرخصة في القانون السوري”. وأضاف: “في حال تم إلقاء القبض على من يعمل بنبش القمامة، يفرض عليه غرامة مالية قدرها 3000 ليرة”.
انتشرت ظاهرة التسول ونبش في القمامة على نطاق واسع بسبب الأوضاع المعيشية المزرية التي تمر بها المناطق حيث أكدت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد في وقت سابق، عدم وجود آلية جديدة للحد من ظاهرة التسول.
كما أضافت فهد مازالت عناصر الشرطة تقبض على المتسولين وتسلمهم للقضاء للتعامل معهم، وإيداع الأطفال منهم في دور الرعاية الاجتماعية حيث يوجد 3 مراكز لرعاية المتسولين في قدسيا وباب مصلى والكسوة بدمشق.
An intriguing discussion is definitely worth comment.
I think that you ought to publish more on this topic, it may
not be a taboo matter but typically people do not talk about these subjects.
To the next! Many thanks!!