لجأت نساء الغوطة الشرقية لمزاولة مهن كانت حكراً على الرجال، بسبب الفقر والحاجة التي خلفتها الحرب.
وفي صورة متداولة على موقع “صاحبة الجلالة” نقلاً عن “سبوتنيك” الروسية تظهر سيدة سورية من الغوطة الشرقية، تعمل في مصنع للألمنيوم في المدينة الصناعية بمنطقة عدرا، بسبب الحاجة والفقر التي ألمت بأغلب العائلات، نتيجة الحرب، بعد أن كانت المهنة وغيرها الكثير من المهن الآخر حكراً على الرجال نتيجة الصعوبات وما تطلبه من قوة بدنية.
وبعد أكثر من عام ونصف من سيطرت النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، يتحمل أهال الغوطة تكلفة إعادة الإعمار من خلال تحمل مصاريف نقل الأتربة والركام من مراكز المدن والبلدات إلى جانب مصاريف شراء مستلزمات شبكة الكهرباء والماء، وكان آخرها في مدينة دوما، إلزام أهالي المدينة بشراء أسلاك الألمنيوم على نفقتهم لاستكمال أعمال صيانة الشبكة الكهربائية.
المركز الصحفي السوري