توفي طفلان سوريان نتيجة انعدام وسائل التدفئة والبرد الشديد في مخيم الركبان للاجئين السوريين شمال شرقي الأردن على الحدود السورية, فيما توفي طفل آخر في مخيمات الشمال السوري.
وقال ناشطون إن أحد الطفلين يبلغ من العمر عاماً ونصف فيما تبلغ الطفلة الأخرى سبعة أعوام في المخيم الذي يؤوي سبعين ألف عائلة سورية يعانون من أوضاع إنسانية صعبة وسط نقص حاد في المياه والغذاء والدواء والرعاية الصحية.
وتشدد السطات الأردنية القبضة على المخيم وتمنع عنه المساعدات الغذائية والطبية, بسبب إغلاقها للحدود عقب تفجير تنظيم الدولة لسيارة ملغمة في نقطة حرس أردنية قرب المخيم في شهر حزيران الماضي أودى بحياة ستة جنود أردنيين.
ولنفس السبب توفي طفل في مخيم إعزاز الموقت بسبب البرد وهو من عائلة نازحة عراقية من تل عفر, وهي من ضمن العوائل التي نزحت من الموصل نتيجة الهجمة الشرسة على المدينة بهدف إخراج تنظيم الدولة منها.
ويعيش اللاجئون السوريون في كافة المخيمات المتواجدة في الأردن ولبنان ومخيمات الشمال داخل الأراضي السورية أوضاعاُ إنسانية صعبة بسبب انقطاع الرعاية من المنظمات المعنية, والمأوى المتمثل بالخيم المنصوبة على أراضي زراعية تدخلها الماء.
المركز الصحفي السوري