أثارت تصريحات وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام إياد الخطيب استهزاء وسخرية حول عمل وزارة الاتصالات والتقانة السورية على مشروع طيران مسير للاستشعار عن بعد يهدف للكشف عن مواقع الثروات الباطنية.
ونشرت صحيفة “شام إف إم” المقربة من النظام تصريحات الخطيب أمس الخميس حول عمل مشروع الطيران المسير بقصد تحديد مواقع الثروات الباطنية وأن الكوادر بدأت بالتدرب عليه دون وجود للشركات الأجنبية في هذا المجال حاليا، متجاهلا الشركات الاستثمارية الإيرانية وغيرها من الشركات التي منحها النظام حق الدخول بمشاريع استثمارية حيوية طويلة الأجل.
اختتم الخطيب حديثه مبررا جمركة أجهزة الموبايل هي نسبة مئوية من سعر الموبايل ودور وزارة الاتصال هو التحصيل المالي فقط لوزارة المالية السورية.
يذكر أن تصريحات الخطيب أثارت ردود فعل ساخرة لدى رواد موقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع إهمال حكومة النظام موضوع تسويق الحمضيات وفسادها حيث علق حساب باسم “براء الشام “قبل ماتتفلسفوا زبطوا الكهربا بعدين عيشوا أجواء الخيال تبعكن “وذكر”hosam Hefne’ “هههههههههه بس لحتى نلاقي طريقة توزيع الخبز ”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع