أعلن مجلس مدينة عربين أمس الأربعاء 11 آب/أغسطس, عن الحدود التنظيمية للمقبرة القديمة عن طريق لجان المساحة بغية شق الطرقات في المدينة.
نشر مجلس المدينة عبر موقعه الرسمي في منصة فيسبوك أنّ المجلس سيباشر ببناء جدران المقبره حسب المخطط التنظيمي, مضيفاً أنّ المباشرة بالعمل ستبدأ بالمقبرة الواقعة يمين الشارع باتجاه بلدة حمورة.
وأضاف المجلس أنّه حصل على فتوى شرعية باعتبار كافة قبور المقبرة دارسة ويمكن شق الطريق فيها دون نقل أي رفاة, ممهلاً أقارب ذوي القبور الواقعة ضمن خط التنظيم بنقل الرفاة في حال رغبوا بذلك, ضمن الأصول والضوابط القانونية وضمن إجراءات مطلوبة ومحددة خلال مدّة أقصاها أسبوعاً واحداً بدءاً من يوم أمس الأربعاء.
أمّا في حال عدم ورود أي طلب لنقل أي رفاة خلال الفترة المحددة فسوف يتم اعتبار ذلك بمثابة إقرار من قبل أقارب أصحاب تلك القبور بأنه لا رغبة لديهم بنقل الرفاة وسيباشر المجلس العمل بحسب الفتوى المذكورة.
وفي ذات السياق بدأ أهالي حي كفرسوسة في دمشق أواخر تموز/يوليو الفائت بحسب موقع “صوت العاصمة” بنقل رفاة موتاهم من مقبرة منطقة “اللوان” تنفيذاً لقرار مجلس محافظة دمشق بنقل جثامين نحو ألف شخص من أبناء “كفرسوسة” المدفونين في المقبرة بتوجيهٍ من مختار الحي، في مدة أقصاها نهاية شهر آب/أغسطس الجاري.
الجدير ذكره أنّ معظم الأبنية في مدينة عربين تأذت بشكل كبير وتعرّضت للدمار خلال أثناء فترة الحصار والهجوم الذي تعرّضت له من قبل قوّات النظام قبل فرض سيطرتها على كامل المنطقة عام 2018.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع