بعد التقرير الذي قدمته لجنة التحقيق الدولية لمجلس الأمن يوم أمس بخصوص إنتهاكات حقوق الإنسان، والذي كانت نتائجه مذهلة، بالإضافة إلى إستعداد محققين في الأمم المتحدة للكشف عن أسماء 200 شخص يشتبه بتورطهم في جرائم الحرب في سوريا.
صرح وزير شؤون الشرق الأوسط ف في الحكومة البريطانية “توس إلوود”، بأنه مصدم من من نتائج التقرير السابق الذكر، قائلاً: “لقد هالني انتشار انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي وفق ما ورد في هذا التقرير”.
مضيفاً بأن “المملكة المتحدة تؤيد تماما عملها المهم، وتدين هذه الانتهاكات، وأن لجنة التحقيق بشأن سوريا تؤدي دورا حيويا بتحقيقها بالأعمال الوحشية وإعداد تقرير بشأنها”.
كما أكد “إلوود” على أن حكومته ستواصل العمل تجاه تحقيق عملية انتقال سياسية في سوريا من نظام الأسد إلى حكومة تضم معتدلين من كافة الأطراف يمكنها تمثيل كافة السوريين ومكافحة داعش بفعالية.
حيث جاء في التقرير السابق : ” تتسبب الأسلحة التي تستخدمها قوات النظام – خصوصاً البراميل المتفجرة – في إصابات خطيرة، أو فقدان للأطراف، أو جروح خطيرة نتيجة شظاياها، كما أن الكثير من الناجين من البراميل المتفجرة يعانون إعاقات دائمة ، وأن قرابة خمسة آلاف مدرسة تدمرت في سوريا حتى الآن، وأن 160 طفلاً لقوا مصرعهم جراء هجمات استهدفت المدارس عام 2014، مبيناً أن تنظيم الدولة أقام معسكرات للأطفال، وعلّمتهم استخدام السلاح وأن يكونوا إنتحاريين” .