أفادت مصادر بريطانية، الثلاثاء، بأن الحكومة بصدد سحب الجنسية من أكثر من 150 شخصاً؛ ممَّا سيحرمهم من حق العودة إلى المملكة المتحدة.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تشمل القائمة جهاديين سافروا للقتال في صفوف تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بالإضافة إلى فتيات ونساء. وتقتصر الإجراءات على من يحملون جنسية ثانية إلى جانب الجنسية البريطانية.
ورغم هذه الإجراءات إلا أن الحكومة البريطانية صرحت بأن تقديمهم للمحاكمة يبقى الخيار الأفضل.
وانضم المئات من البريطانيين للتنظيم في العراق وسوريا، إلى جانب عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين أتوا من مختلف دول العالم إلى سوريا.
ورغم عدم معرفة عدد البريطانيين المنخرطين في صفوف تنظيم الدولة بالضبط، لكن التقديرات تشير إلى أن المئات منهم منضوون في صفوف التنظيم هناك، في حين عاد 350 منهم إلى بريطانيا وقتل العشرات.
ويقول شيراز ماهر، الباحث في مركز أبحاث التطرف في كلية كينغز كوليدج في لندن: إن “المقاتلين البريطانيين المنخرطين في الحرب الدائرة في سوريا والعراق يعون تماماً ما يقومون به، ويلعبون دوراً أساسياً فيها، ونفذوا عمليات إعدام للسجناء وذبحوا الصحفيين وعمال إغاثة، واستعبدوا النساء ونكلوا بالسجناء”.
الخليج اولاين