قالت بريطانيا إن الضربات التي يشنها كل من النظام وروسيا على حلب تنصب في خانة سياسة الأرض المحروقة وتفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا والمنطقة، لا سيما أن قصف حلب ومحاولة حصارها سوف يؤدي إلى المزيد من النازحين واللاجئين والضحايا في ظل ظروف قاسية تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة، حسب ما أوردت وكالة خلق الإيرانية.
وقال مبعوث بريطانيا إلى سوريا غاريث بايلي في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن روسيا قد شنت ما يزيد عن 300 ضربة جوية في حلب قتلت أفرادا من قوات المعارضة المسلحة التي كانت ممثلة في محادثات جنيف وهي بذلك تتبع سياسة الأرض المحروقة من أجل القضاء على المعارضة المعتدلة وتعزيز موقف الأسد في المفاوضات.
ويشار إلى أن روسيا ارتكبت في الأسابيع الماضية عشرات المجازر في حلب وريفها، بالإضافة إلى تشريد ما يقارب 100ألف شخص جراء القصف الممنهج على مناطق حلب المحررة.
المركز الصحفي السوري