اعربت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير ليان عن انفتاحها على مشاركة قوات حكومية سورية في محاربة تنظيم الدولة، منضمة بذلك الى موقف فرنسا.
وقالت الوزيرة المحافظة مساء الاحد متحدثة لشبكة زد تي اف التلفزيونية الرسمية ان “ثمة اطراف من القوات في سوريا يمكن تماما التعاون معها، كما حصل في العراق حيث تم تدريب قوات محلية بنجاح”.
لكنها شددت على ان “لا مستقبل مع الاسد، هذا واضح”.
وفي باريس اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين ان التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال فابيوس لاذاعة فرانس انتر من لوبورجيه حيث افتتح الاثنين مؤتمر الامم المتحدة الـ21 حول المناخ “اذا توصلنا الى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام باعمال مشتركة لمكافحة الارهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه”.
واعلنت المانيا الاحد انها تنوي نشر حوالى 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، في اكبر مهمة لالمانيا في الخارج.
ومن المقرر ان يصادق مجلس الوزراء الالماني رسميا الثلاثاء على الخطوط العريضة لهذا التدخل العسكري قبل طرحه لتصويت النواب وقد وعدت برلين بالتحرك سريعا.
المصدر: القدس العربي – وكالات