أوضح عضو برلمان النظام أن الشعب السوري كله، أصبح يستحق للزكاة في رمضان، مقارنة مع دخلهم ومقدار الزكاة التي حددها إفتاء النظام.
بين عضو برلمان النظام “ناصر يوسف الناصر”، عبر منشور على صفحته “فيسبوك” أمس، أن مجمل السوريين باتوا مستحقين للزكاة، مخاطباً ما وصفهم بأعضاء المجلس الأعلى للإفتاء لدى النظام، الذين حددوا كفارة الإفطار، بعشرة آلاف ليرة للوجبة الواحدة عن الشخص الواحد، فمعنى ذلك أن إطعام أسرة من خمسة أشخاص يحتاج إلى مليون ونصف المليون ليرة خلال شهر رمضان.
ووفقاً للناصر يجب على وزارة الأوقاف، أن ترفع كتاباً وصفه بـ “التاريخي” إلى الحكومة والبرلمان، كي “تبرئ ذمتها”، بعد أن أصبح معظم دخل الأسر، ما بين خمسة وسبعين ألفاً، ومائة وخمسين ألفاً، وبالتالي فإن الشعب كله يجب أن تدفع له الزكاة، كونه “لا يستطيع إطعام نفسه أصلاً”، بحسب المنشور.
قدرت الأمم المتحدة نهاية العام الماضي، أن أكثر من تسعين بالمائة من السوريين، يعيشون تحت خط الفقر، مع تصدر سوريا للبلدان الأكثر فقراً بالعالم.
الجدير ذكره أن فريق منسقو استجابة سوريا، عبر عن أسفه الشديد قبل يومين، من تخفيض برنامج الأغذية العالمي، محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين شمال سوريا، في إجراء هو الرابع خلال عامين، والذي لا يتوافق مع تقييم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع