قال عضو مجلس الشعب التابع للنظام زهير تيناوي اليوم بأنّ هناك فجوة كبيرة بين دخل “المواطن” والأسعار، حيث أنها توسعت بشكل أكبر بعد قرار رفع سعر الصرف.
نشرت جريدة الوطن اليوم بأنّ زهير تيناوي انتقد حالة التضخم والأسعار الموجودة حالياً في سوريا لأنها لا تتناسب بالمطلق مع مستويات الدخل والمعيشة.
وأكد تيناوي على أنّ الفترة القادمة ستشهد ارتفاعاً بالأسعار بشكل مؤكد بسبب رفع أسعار سعر الصرف من المركزي، إضافة إلى أسعار الأدوية ومتطلباتها من مواد أولية لازمة للصناعة.
الجدير ذكره بأنّ مصرف سورية المركزي أعلن الإثنين الفائت عن رفع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية.
وبحسب نشرة المصارف والصرافة الصادرة عن المصرف المركزي فإنّ سعر الدولار الأميركي الواحد يساوي 3015 ليرة سورية، بعد أن كان سابقاً يساوي 2814 ليرة لكل دولار.
يشار إلى أنّ زهير تيناوي انتقد في وقت سابق الإجراءات الحكومية في قضية انخفاض الأجور وحالة الغلاء في دمشق التي يسببها “الفساد والفشل”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
وقال تيناوي حينها إن “هذا التناقض بين الأجور وأبسط متطلبات العيش اليومي بات يمثّل ضرورة لإيجاد مقاربة جدية وحقيقية للأجور والمعاشات، من دون أن تعود الحكومة لاسترداد أي زيادة على الأجور والمعاشات عبر رفع أسعار بعض السلع والمواد الأساسية، وفق جريدة الوطن سابقاً.