سلمت بنوك مالية شمال شرق سوريا مؤخراً ثمن موسم القمح الذي تسلمته من المزارعين بريف الرقة، إلا أن تقارير إعلامية قالت بأن موظفي مالية البنوك سرقوا جزءاً من المال وسلموا رزماً مالية ناقصة.
أشارت شبكة عين الفرات أمس، إلى شكاوى قدمها مزارعون في ريف الرقة شرقي سوريا عن التلاعب في النقود المسلمة للأهالي من قبل شركة التطوير الزراعي التابعة للإدارة الذاتية، وقالوا بأن بعض موظفي الشركة استغلوا ازدحام المزارعين وأنقصوا رزماً مالية عمداً بقصد السرقة.
ونقل المصدر عن أحد مزارعي بلدة السويدية غربي الرقة قوله بأنه تسلم قيمة محصول القمح من شركة التطوير الزراعي التابعة للإدارة الذاتية، إلا أنه تفاجأ أثناء عد النقود في المنزل بنقص معظم رزم الأموال بقيمة 5 آلاف ليرة سورية، واعتبر أنها سرقة منتظمة.
كما أضاف المصدر بأن الشركة تسلم المزارعين ثمن محصولهم بالليرة السورية ويصل أقل مبلغ منها لخمسة وعشرين مليون ليرة، ما يصعب عدها لحظة الاستلام ما يدفع الأهالي لعدها مرة أخرى في المنزل، وعند مراجعة المحاسب لوجود نقص يجاوبهم لماذا لم تحصي النقود هنا قبل أن تخرج.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع