استحوذت شركة إيرانية على إدارة شركة لصناعة الأدوات الكهربائية “بردى” بعد إعلان مدير الشركة في وقت سابق إفلاسها وخروج مقرها عن الخدمة بسبب الحرب.
نقلت صفحة الشركة العامة للصناعات المعدنية بردى الأحد ٥ أيلول /سبتمبر، كلام علي عباس مدير الشركة، أن ما أشيع عن الشراكة المعلنة مع شركة أميرسان الإيرانية، تأتي بهدف إعادة إقلاع العمل بالشركة وعودة خطوطها الإنتاجية، بسبب الإفلاس وخروج مقر الشركة عن الخدمة بسبب الدمار والخراب.
وبين عباس أن الإيرانيي سيتولون إدارة الشركة على أن يبقى كادر العمال والمهنيين من السوريين حسب قوله. وأضاف أن هذا الخيار يصب في مصلحة مواصلة خطوط إنتاج الشركة من البرادات، والمراوح، والمكانس الكهربائية، والغسالات وغيرها، بعد تصريحه السابق عن تراجع القدرة الإنتاجية للشركةن وعجزها على تغطية حاجة السوق المحلية.
فيما عرض الإيرانيون استعدادهم لإمداد الأسواق المحلية بقطع كهربائية مصنعة في إيران إلى جانب جلب معامل لصناعة المعدات الكهربائية على رأسها صناعة البرادات، حسب قوله.
وزير صناعة النظام زياد صبحي صباغ طالب خلال جولة ممثلي شركة أميرسان الإيرانية، المتخصصة بإنتاج الأدوات المنزلية لشركة بردى بتقديم دراسة تفصيلية حول رؤيتهم لتطوير خطوط الإنتاج بالشركة، تمهيدا لإقامة صناعة مشتركة وسط الوضع الاقتصادي والإفلاس في أحد أهم منشآت صناعة الادوات الكهرباء، بمناطق النظام منذ تسعينيات القرن الماضي.
ورفعت الشركة خلال الأشهر الثلاثة الماضية أسعار منتجاتها لتصل لارتفاعات عالية تفوق قدرة المواطنين الشرائية، على رأسها أسعار الغسالات التي وصل فيها سعر غسالة ديجيتال بيضاء ٧ غرامات مليون ١.٢١٥ مليون ل. س للموزع مقابل ١.٣ مليون للمستهلك، والغسالة الفضية ديجيتال ١.٢٦٢ مليون ل. س للموزع مقابل ١.٣٥ مليون للمستهلك ومثلها غسالة ٨ كيلو حلقت بارتفاع وصل ١.٤ للمستهلك .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع