دعت هيئات وقوى سياسية في السويداء، إلى تطبيق القرار الأممي الخاص بسوريا، الذي يضمن الحل السياسي ونهاية الاستبداد، أثناء إحياء ذكرى إجلاء المستعمر الفرنسي.
طالب تجمعاً للقوى والهيئات السياسية المحلية في السويداء وفق موقع السويداء 24 أمس، في بلدة المزرعة التأكيد على إجراء تسوية سياسية تضمن انتقال السلطة وانتهاء دور الاستبداد، وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي ينص على تطبيق حل سياسي في سوريا.
و دعت القوى، منها الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني، واللجنة الوطنية، أيضاً إلى رحيل كافة القوات الأجنبية عن سوريا، خلال إحياء ذكرى جلاء آخر جندي فرنسي عن سوريا، 17 نيسان عام 1946، وفق المصدر.
يُشار إلى أن ناشطين شباباً في السويداء، شكلوا حركة سياسية مؤخراً، لتفعيل دور الحياة السياسية، بعد تغييبها من قبل النظام، لأجل إيجاد حلول لكافة أزمات المنطقة، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره أن احتجاجات شهدتها السويداء تجددت عقب إقصاء حكومة النظام الدعم عن آلاف الأسر، ما تسبب بغضب عارم، أجبر الناس للتعبير عن استيائهم وارتفاع سقف مطالبهم بتغيير النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع