أعلنت حكومة النظام الثلاثاء 13 تموز /يوليو، تأجيل انعقاد معرض دمشق المقرر في آب، بعد التحذيرات الأمريكية في وقت سابق من انعقاده.
وفي بيان عزت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، التابعة للنظام تأجيل معرض دمشق لهذا العام في دورته 62 والمقررة أواخر آب من كل عام، بسبب جائحة كورونا.
وبعد انقطاع خمس سنوات منذ بداية الحرب، عاد النظام في العام 2017 لإقامة فعالية معرض دمشق الدولي الذي ينظمه على طريق مدينة المعارض بدورته 59، قبل أن تلوح واشنطن في دورته 61 بالعام 2019 بفرض عقوبات على الأطراف والشركات المشاركة في فعاليات المعرض، لما تعتبره محاولة من المشاركين لإنعاش نظام دمشق اقتصاديا، على وقع الضغوط والعقوبات المفروضة التي تستهدف كبح جماح آلة الحرب العسكرية للنظام، التي دمرت ثلث سورية وهجرت أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم.
و بمساحة فاقت 100 ألف متر مربع في دورته الماضية، وهي الأكبر منذ انطلاقته في العام 1954، توزعت نحو 1500 شركة من 38 دولة عربية وأجنبية على رأسها حلفاء دمشق روسيا، إيران، الصين، على أجنحة المعرض، في محاولة للتخفيف من وطأة الضغوط على اقتصاد النظام، الذي بدأ يترنح، بخاصة في الأشهر الأخيرة الماضية، تخللها غلاء فاحش في جميع مناحي الحياة بما فيها أجور المواصلات والصحة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع