شهدت مدينة “أزمير” غرب تركيا أمس جريمة قتل بشعة طالت لاجئة سورية تُدعى “منار العمر النزيهة” من مدينة تدمر وابنها ذا السنوات الخمس فيما نجت طفلة في الثالثة من عمرها كانت تنام في غرفة مجاورة.
وأشارت معلومات أولية إلى أن الجريمة تمت بدافع سرقة مصاغ ذهبي من المغدورة.
وأفاد ناشط، فضّل عدم ذكر اسمه، لـ”زمان الوصل” أن اللاجئ “خليل جمال الخليف الحلو” نزح من تدمر بعد أربعة أشهر من سيطرة تنظيم “الدولة” على المدينة أواخر العام 2015 مع عائلته ليستقر بريف إدلب ثم لجأ إلى تركيا ليقيم مع أقاربه في مدينة “الريحانية”، ولم يتمكن من تأمين عمل فانتقل إلى اسطنبول من ثم إلى “أزمير”.
وروى المصدر أن الزوج “خليل” دأب على العمل في جمع البلاستيك عندما لا يجد عملاً في مهنته الإنشاءات وفي الساعة التاسعة من صباح أمس الإثنين تسلل رجل وإمرأة –كما تظهر كاميرات المراقبة- في المبنى الذي تسكن الضحية “منار العمر النزيهة” فيه وخلعا باب المنزل وشرعا بطعنها بسكاكين كانت بحوزتهم إلى أن فارقت الحياة علما أنها كانت حاملا في الشهر السادس، وعندها بدأ طفلها “محمد” ذو السنوات الخمس بالصراخ فلجأ الجناة إلى إسكاته ليموت خنقاً على الفور فيما نجت شقيقته التي كانت تنام في غرفة مجاورة لتبقى شاهدة على الجريمة.
ونقل محدثنا عن جيران الضحيتين بأنهم نزلوا إلى طابق الشقة ورأوا الباب مفتوحاً فاكتشفوا الجريمة، ويُعتقد أن الجناة قاموا ببخ مادة مخدرة في وجه الضحية عند فتحها الباب.
نقلا عن زمان الوصل