بدأت اليوم الإثنين 4 كانون الثاني/يناير خطوات تنفيذ الاتفاق الخليجي في سبيل حل الأزمات والعقبات التي تقف في وجه دول الخليج العربي.
اتفقت دول الخليج العربي على فتح الأجواء والحدود البريّة والبحرية بين قطر والسّعوديّة بدءًا من مساء اليوم، قبيل انعقاد قمة تعاون مجلس الخليج العربية غداً في المملكة العربية السعودية.
وقد أصدر وزير الخارجية الكويتي “أحمد ناصر المحمد الصباح” بيانا نشره الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الكويتية على التويتر، ذكر فيه أنّه بناءً على اقتراح أمير الكويت “نوّاف الأحمد الجابر الصباح” اتفقت الدول على فتح الأجواء البرية والبحرية بين البلدين، مؤكداً ثقته بحرص قادة دول المجلس على أن تكون القمّة قمّة مصالحة تعزّز اللحمة وتكفل إنهاء العارض.
وتصدّر وسم “المصالحة الخليجية” ترند وسائل التّواصل الاجتماعي، أعرب فيه المتداولون عن سرورهم وترحيبهم بهذه الخطوة الجيّدة التي ستخدم مصالح بلدان الخليج العربي كافةً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الصّراع بين البلدين بدأ مع بدايات الربيع العربيّ عام 2011، ووصل الصّراع أوجه عام 2017 عندما قطعت دول الخليج علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
المركز الصحفي السوري