تحركت شاحنات مساعدات جديدة من دمشق إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من بنود الإتفاق الذي أبرم مع النظام.
فقد تحركت 50 شاحنة محملة بالأدوية والطحين من العاصمة دمشق إلى بلدة مضايا اليوم الخميس، ضمن المرحلة الثانية من الإتفاق، بعد أن كانت الدفعة الأولى لا تحمل مواد طبية وأهل مضايا بأمس الحاجة إليها، بسبب الحالة الصحية المتدهورة لسكانها.
يذكر أن بلدة مضايا كانت تقبع تحت حصار خانق لمدة سبعة أشهر، حيث تناول سكانها النفايات والقطط وأوراق الأشجار لتجنب الموت جوعاً، حيث سمحت قوات النظام للأمم المتحدة إدخال المساعدات الإنسانية شريطة إدخالها إلى كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب منذ أشهر.
المركز الصحفي السوري