أصدر رأس النظام السوري اليوم الثلاثاء 10 آب/أغسطس، مرسوماً تشريعياً حمل الرقم 208 للعام 2011 والقاضي بتشكيل الوزارة السورية الجديدة برئاسة “حسين عرنوس”.
ونقلت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على فيسبوك أسماء الوزراء الجدد الذين اختارهم عرنوس لشغل المقاعد الوزارية، وأسماء من أبقي عليهم، فقد أبقى عرنوس على معظم الوزراء السابقين كوزير الداخلية والدفاع والصحة والتربية والأوقاف.
ومن الأسماء الجدد التي حصلت على مناصب وزارية تسمية “بطرس الحلاق” وزيراً للإعلام خلفاً لعماد سارو، كما سمي المرشح الرئاسي في انتخابات الرئاسة السورية عام 2021 “عبدالله سلوم عبدالله” وزيراً للدولة، ليعود إلى منصب شغله سابقاً، في حين غاب اسم المرشح الرئاسي الثاني “محمود مرعي”
وشهدت الحكومة ،الجديدة تسمية “عمرو سالم” وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك خلفاً للوزير السابق “طلال البرازي” وشغل سالم منصب وزير الاتصالات والتقانة مسبقاً، كما سمي “محمد سيف الدين” وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل خلفاً لسلوى عبدالله، و “ديالا بركات” وزيرةً للدولة.
وكان رأس النظام قد أصدر في 1 آب/أغسطس الجاري، مرسوماً تشريعياً حمل الرقم 206 والقاضي بتكليف حسين عرنوس بتشكيل الحكومة الجديدة، وشغل عرنوس منصب رئاسة مجلس الوزراء في حزيران/يونيو 2020، خلفاً لعماد خميس، وكان قد تولى وزارة الموارد المائية عام 2018 ووزارة الأشغال العامة عام 2013، وينحدر عرنوس من بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي.
في سياق متصل، شهدت تلك القرارات جدلاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث علق “mohamed gandi” على صفحة “جريدة الوطن” على فيسبوك قائلاً (طالما لم تتغير الأسماء فلا تتوقعوا أي تحسن بوضعنا المعيشي) بينما اعترض متابعون على بقاء وزيري التربية والكهرباء في مناصبهما، حيث قال حساب “mai nakishbandi” (أهم شي طبيب الحيوانات يضل وزير للتربية) وأضاف “abo jafr” (من أولها مبينة عصابة)
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع