تتبدل أرقام الإصابات والوفيات، بفيروس كورونا المستجد، بشكل آنيّ، حول العالم، ولعل ما يشغل بال ما لا يقلّ عن 3 مليون لاجئ سوريّ في تركيا، آخر تطورات الوباء في بلاد اللجوء.
وسجلت تركيا حتى ظهر اليوم الإثنين، 30 حالة وفاة، و1236 إصابة، وسط إجراءات احترازية تفرضها السلطات التركية منذ أيام.
وتشهد البلاد حظراً للتجوال، بدرجة عادية حتى اليوم، فيما تشير التطورات في البلاد، إلى قرب فرض حظر على التجول بشكل عام.
ومنذ إعلان تركيا عن الحالات المصابة بـ “كورونا” المستجد، لم تحدد وزارة الصحة مكان وجود الحالات جغرافياً في البلاد، الأمر الذي شكّل مصدر قلق للسكان.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، توثيقات لإحصائيات الإصابة والوفيات بكورونا في تركيا، وثُقتها “تركيا البيضاء”.
ويظهر من خلال التوثيق، تركّز الإصابات في كلّ من “أنقرة، قونية، أنطاليا، طربزون، صمصون، أوردو، دينزلي وفان”.
فيما كانت الوفيات الـ 30 في “إسطنبول، قونية، أزمير وكاستمونو”.
وأوضح التوثيق، الأماكن التي يوجد فيها حجر صحيّ مع عدد المحجورين في كلّ ولاية، حيث يوجد في (أضنة 134)، (أنقرة 3058)، (مرسين 393)، (إسطنبول 1955)، وكان أقلها في (هاتاي 6).
نقلا عن بروكار برس