تتوالى مشكلة دعم زراعة القمح في مناطق سيطرة النظام مع مواصلة فريقه الاقتصادي حرمان الفلاحين من أبسط مستلزمات العملية الزراعية ورفع الدعم عن مصدر الاكتفاء للأهالي.
طالبت الجمعية الفلاحية في بلدة “جب رملة” بريف حماة الغربي، بحسب جريدة الفداء السبت 1 كانون الثاني/يناير، الفلاحين بمراجعة الوحدة الإرشادية لاستلام 3 ليترات مازوت عن كل دونم لزراعة محصول القمح.
وتوالت الانتقادات والاتهامات لحكومة النظام برفع الدّعم عن الزراعة رغم تحذيرات منظمة الأمن الغذائي العالمية من تدهور غذائي كبير في المناطق السورية بعد أن سجل إنتاج موسم القمح الماضي للمرة الأولى منذ نحو نصف قرن انخفاضاً غير مسبوق بنحو 400 ألف طن من أصل أكثر من مليوني طن قبل الحرب.
فيما احتفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” قبل عدة أيام خلال جولة في اللاذقية وطرطوس بوصل 8 بواخر تقل القمح الروسي لمناطق سيطرة النظام، معتبراً أنّ الوضع مطمئنا بوجود 275 ألف طن من القمح تكفي حتى نيسان/آبريل المقبل، حسب قوله.
الجدير ذكره أنّه مع كل جولة واجتماع تبقى توصيات اللجنة الاقتصادية التابعة للنظام بتأمين مستلزمات زراعة المحصول واستثمار كل شبر للزراعة، متناسية ما يعانيه الفلاحون من نقص المستلزمات والمعدّات الرئيسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع