خرج أبناء ريف ديرالزور الغربي اليوم، في مظاهرات مناهضة لممثلي الإدارة الذاتية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، على خلفية ملفات فساد.
ذكرت شبكة عين الفرات، مساء اليوم الإثنين، بخروج أهالي قرية حمار العلي بريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” باحتجاجات، تلاها اجتماع مع مجلس القرية لتقديم شكاوي على مسؤولي الأحياء التابعين للإدارة الذاتية، والمعروفين باسم (الكومينات).
وأوضحت الشبكة أن الأهالي طالبوا بتغيير هؤلاء المسؤولين كونهم متهمين بالاختلاس وسرقة حقوق الأهالي من التسجيل وتوزيع المستحقات وحصص الدعم، مشيراً إلى أن منظمة داعمة للأسر العفيفة قدمت دعم بقيمة 150 دولار لكل أسرة، ليعمل الكومينات على تسجيل أقاربهم وتقاضي الأموال من أي أسرة مقابل تسجيل اسمها بقوائم المستفيدين من دعم المنظمة.
ويعد الكومين، اللبنة الأولى في الإدارة الذاتية، وقد يكون شخصا أو مجموعة من الناس في الحي أو القرية ممن يقومون بإدارة الشؤون الحياتية ومعالجة مشاكل قرية أو حي من الناحية الثقافية والصحية والاجتماعية والصناعية والاقتصادية والزراعية.
المركز الصحفي السوري