افتتحت مديرية الرياضة في حكومة الإنقاذ ملعب إدلب بتكلفة 300 ألف دولار تقريبًا، وسط الظروف
المعيشية الصعبة وغلاء المحروقات والسلع الأساسية ومعاناة النازحين.
وقال مراسلنا اليوم الجمعة، أن المئات من الشباب حضروا افتتاح أوستاد إدلب الذي دعت له حكومة الإنقاذ
الجمعة الفائتة في موقعها الرسمي، وشهد الافتتاح أغان ثورية وألعابًا رياضية ومباراة لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة، ومباراة كرة قدم ثانية بين فريقي السوريون في تركيا ونجوم المحرر.
وتداول محللون أنّ كلفة إعادة ترميم الملعب بلغت 300 ألف دولار تقريبًا، دون صدور معلومة رسمية
من مديرية الرياضة والشباب في حكومة الإنقاذ حول التكلفة.
ووجهت انتقادات واسعة لهذا الحدث المكلف لهذا المبلغ وقال نشطاء أنّ الأولى صرف هذه الأموال
على النازحين في المخيمات الذين يعانون من برد الشتاء وارتفاع أسعار المحروقات ومواد التدفئة وسوء
الطرقات الممتلئة بالطين أو صرفها على مدراس التعليم المفتقرة للخدمات وتأمين رواتب المعلمين.
على الجانب الآخر أشاد نشطاء على مواقع التواصل بهذا الافتتاح وأنه يبث الروح من جديد في مدينة إدلب
التي عانت من ويلات الحرب وما زالت تعاني وأنه فرصة للرياضيين لمتابعة أنشطتهم.
وحتى الآن لم تتضح آلية إشغال الملعب وريع الأنشطة فيه على وجه التحديد من قبل الإنقاذ.