تم تدشين النصب التذكاري اليوم لقتلى النظام وإعادة تأهيل حديقة الشهداء في روضة الشهداء في حي الزهراء بمدينة حمص بتكلفة 225 مليون ليرة، بمناسبة ما يسمى “الحركة التصحيحية المجيدة”.
نشرت صحيفة العروبة القريبة من النظام اليوم بأنّ مدير الأشغال في مجلس مدينة حمص حيدر الوعري، بيّن بأن القيمة العقدية لمشروع إشادة النصب التذكاري لقتلى النظام وتأهيل حديقة الشهداء بلغت ٢٢٥ مليون ليرة.
وأضاف المصدر بأنّه تم إشادة نصب تذكاري للقتلى في روضة الشهداء في حي الزهراء “كعربون محبة ووفاء” لأرواح القتلى.
في حين يستمر جرحى النظام و ذوو القتلى بالشكوى من عدم كفاية التعويضات التي يحصل عليها الجريح، وفق ما تنشر الصحفية فاطمة سلمان الناشطة في مناطق سيطرة النظام على صفحتها الشخصية، من عدم كفاية المحروقات وحاجة الجرحى لزيادة كميتها.
كما أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبازة على عجز الحكومة الحالية عن حل مشاكل السوريين، من كهرباء وتدفئة وارتفاع أسعار في الشتاء القادم، وأن القدرة الإلهية فقط القادرة على النهوض بذلك، وفق ما نشرت شام اف ام في10 من شهر تشرين الثاني العام الجاري.
وتصادف اليوم ذكرى الـ 52 لما يسمى” الحركة التصحيحية”، حيث أقام “حزب البعث” في “قاعة تموز” في بعلبك منذ يومين احتفالات وزعم أعضاؤه صمود سورية بعد انطلاق “الحرب الكونيّة” عليها منذ عام 2011، متجاهلين الوضع المأساوي الذي يعيشه الأهالي والفلتان الأمني وانتشار الجرائم التي تشهده سوريا، ناهيك عن التقسيم الحاصل وسيطرة الميليشيات المختلفة.