أكثر من خمسة حالات بتر في الأعضاء وأكثر من عشر عمليات فتح بطن، وأكثر من عشر حالات كسر في عظام الجمجمة، هي أوضاع بعض الجرحى الذين سقطوا يوم أمس جراء القصف الجوي على مدينة الكسوة بريف دمشق.
حيث شن الطيران الحربي عصر أمس الأحد غارتين جويتين على مدينة الكسوة، راح ضحيتها 15 شهيد، وقرابة ال 100 جريح من المدنيين، في مجزرة هي الأبشع منذ فترة.
فآلة التدمير الأسدية تسجل يومياً أرقاماً خياليةً في تقتيل المدنيين، مستخدمةً سلاح الجوي والقصف المدفعي والصاروخي، على المدن والبلدات السورية الخارجة عن سيطرتها، في أبشع ألوان الإنتقام على الإطلاق.