نشرت صحيفة “HuffPost” اليوم الأربعاء 3 شباط/فبراير تقريراً اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّف عن إقالة بايدن عدداً من المعينين في اللجنة الفيدرالية من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
يواصل بايدن بحسب الصحيفة اتخاذ موقف تجاه سياسات العمل للرئيس السابق دونالد ترامب، وإقالة جميع المعينين العشرة من سلفه في لوحة الخدمات الفيدرالية “Impasses Panel”.
من المفترض أن يعمل برنامج FSIP “لوحة الخدمات الفيدرالية” على حلّ نزاعات التفاوض بين الوكالات الفيدرالية ونقابات العمال، لكنّ النقابات تقول بحسب الصحيفة أن المعينين من قبل ترامب يستخدمون مجلس الإدارة لإعادة كتابة اتفاقيات المفاوضة الجماعية بشروط أقلّ ملاءمة للعمال.
أشادت النقابات بقرار بايدن بعزل جميع المعينين من قبل ترامب قائلين إنّ الميل المناهض للعمال في اللجنة كان جزءًا من هجوم أوسع على حقوق المساومة للموظفين الفيدراليين.
قال المدير التنفيذي للوحة الخدمات الفيدرالية “كيمبرلي موسلي” إنّ ثمانية من أعضاء اللجنة العشرة استقالوا بحلول الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء كما طلب الرئيس المنتخب بايدن الذي اقال الاثنين الآخرين الذين رفضا تقديم استقالتهما.
لم يتم تأكيد التعيينات في اللجنة من قبل مجلس الشيوخ، وهذا ما سيجعل قرار بايدن بإسقاط مجلس إدارة ترامب بالكامل أقلّ إثارة للجدل من قراره بإقالة المستشار العام السابق الذي عينه ترامب في المجلس الوطني لعلاقات العمل “بيتر روب”.
لقد اتخذ بايدن نغمة مختلفة كرئيس للقوى الفيدرالية فقد سحب في الأسبوع الأول من منصبه أوامر تنفيذية ثلاثية للرئيس السابق ترامب تستهدف النقابات الفيدرالية، وألغى أمر ترامب الذي يحول بعض الوظائف المهنية في الحكومة الفيدرالية إلى مناصب سياسية، ما يمكنه من توظيف المزيد من الأشخاص وفصلهم لأسباب سياسية.
يقول رئيس اتحاد موظفي الخزانة الوطنية “توني ريردون” للصحيفة إن الفرق بين الرئيسين بما يتعلق بالعاملين الفيدراليين كان مثل الليل والنهار وأضاف “إنّ وجود أشخاص يدعمون الموظفين الفيدراليين ويحترمون العمل الذي يقوم به الموظفون هو شيء يشعرني بالسعادة”.
الجدير ذكره أنّ احتمال سعي بايدن لتجميد رواتب الموظفين الفيدراليين أو استخدامه كورقة تفاوض في إغلاق حكوميّ قياسيّ هو أقل بكثير مما لو كان ترامب مكانه.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
رابط المقال الأصلي