قال بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الوضع السورى الداخلى معقد، ومن الصعب التحرك داخليا بسبب المعارك. وأضاف أن هناك 4 ملايين لاجئ، بالإضافة إلى أكثر من 16 مليون سورى يحتاجون مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن 69 عامل إغاثة قتلوا فى سوريا العام الماضى من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مشدداً على أن أفضل حلِّ لما تعيشه سوريا هو الحل السياسى. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى، عقب الانتهاء من مؤتمر المانحين لسوريا، أن كل أموال المانحين ستستخدم لتقديم الدعم الإنسانى للسوريين بكل شفافية ومراقبة واضحة حسب وصفه. (إضافة) فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على الحكومة السورية بهدف التصدى لخططها الخاصة بالتسلح ودفعها إلى الدخول فى مفاوضات مع المعارضة المسلحة. وتستهدف العقوبات التى فرضت من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بتول رضا، المسؤولة بالنبك المركزى السورى، وثلاث “شركات واجهة” تسهم فى تمويل عملية تطوير الصواريخ الباليستية والأسلحة غير التقليدية السورية. وأشارت الوزارة إلى تورط رضا فى عمليات تحويل نقود مع مؤسسات خاضعة للعقوبات الأمريكية، بما يسهم فى دعم “العملية العسكرية التى تشنها الحكومة ضد الشعب السوري”. وإحدى الشركات المستهدفة فى سوريا، والشركتان الأخريان فى لبنان. وفى السياق، قال أدم سوبين، مسؤول العقوبات بوزارة الخزانة، أن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد تنتهك بشدة حقوق الإنسان ومنخرطة فى عملية انتشار خطيرة للأسلحة، على حد قوله. تدعو الولايات المتحدة الأسد إلى التخلى عن السلطة منذ أربع سنوات. غير أنه لا يبدو فى الأفق أى دلالات على انحسار الحرب الأهلية السورية.
وكالات