احتفلت حكومة “بانجسامورو” الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير بالذكرى الثانية لإقامة الحكم الذاتي للمسلمين جنوبي الفلبين والتعايش بين مكونات الشعب العرقية والدينية المختلفة.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
ذكر موقع “trt عربي” أنّ حكومة بانجسامورو احتفلت يوم الخميس الفائت في عاصمة الإقليم “كوتاباتو” بالذكرى الثانية للحكم الذاتي وتضمن الاحتفال قرارات الحكومة بسن التشريعات والقوانين لإعادة إعمار مدينة “مراوي” وتوفير المستلزمات الطبية كافة للحد من انتشار فيروس كورونا والعمل على تأمين اللقاح للبلاد.
قال رئيس حكومة بانجسامورو “مراد إبراهيم” أنّ هذا اليوم سيبقى ذكرى يعبّر عن السعي الدائم لتحقيق السلام وتنمية الوطن وانتصار الشعب على حدّ وصفه.
أكّد رئيس الحكومة لقناة “trt عربي” أنّ الحكومة ستمضي في إنجاز متطلّبات المرحلة الانتقالية، وسيكون هناك تحسّن تدريجي في عملية الإدارة حتى يتحقق الاستقرار بالتعاون مع الحكومة المركزية في مانيلا.
تقدّمت حكومة بانجسامورو للكونغرس الفلبيني وللرئيس رودريغو دوتيرتي بمدّ الفترة الانتقالية ثلاث سنوات إضافية للسعي في تحقيق كافّة الخطوات المطلوب إنجازها، وتأمل الحكومة من الكونغرس تلبية طلبها حسب ما صرّح إبراهيم للمصدر ذاته.
أكّد إبراهيم أنّ الدّور التّركي تجاه المسلمين في بانجسامورو مستمر ويعد ممثلوها من أهم الهياكل المعنية بالتأكد من إجراء اتفاقات عملية السلام في الفلبين.
شغلت أيضاً المنظمات الإغاثية التركية دوراً مهماً لمساعدة مسلمي مورو للنهوض بمجتمعهم إضافة إلى دعم القطاع الزراعي وتدريب المزارعين وإقامة دورات تدريبية في مجالات الزراعة وتربية المواشي والألبان.
الجدير ذكره أنّ مسلمي مورو الذين حرموا طويلا من الحرية قد حصلوا على الحكم الذاتي الموسع عقب استفتاء شعبي تاريخي على قانون بانجسامورو الذي أقيم على جولتين أولها في 21 كانون الثاني/يناير عام 2019 وآخرها في 6 شباط/فبراير من نفس العام في جزيرة مينداناو الجنوبية
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع