تحدّثت الطفلة السوريّة بانا العبد عن سبب استخدامها لموقع “تويتر”، الذي اشتُهرت بسببه ولفتت أنظار العالم إلى معاناتها ومأساة حلب.
وقالت العبد (7 سنوات)، خلال مقابلةٍ أُجريت معها في تركيا بعد تهجيرها من مدينتها، ونشرت مقطعاً منها وكالة “رويترز” اليوم، إنّها طلبت من والدها التقاط صورةٍ لها أمام مدرستها في حلب، ثم سألته إن كانت تستطيع أن ترفعها على “تويتر”، وكذلك فعلت.
وأضافت: “نشرت على “تويتر” لأجل أطفال حلب، حتى يبقوا على قيد الحياة. واستخدمناه كي نوصل صوت أطفال حلب للعالم”.
وروت الطفلة السورية ما شاهدته في حلب، وكيف قُصف منزلها، قائلةً “مدرستي قُصفت، حديقتي قُصفت. أشتاق لمنزلي”. وتابعت “عندما أكبر، أريد أن أصبح معلمةً لأطفال حلب، وأعود إلى مدينتي وبيتي”.
العربي الجديد