طفلة سورية توجه رسالة خطية للرئيس الأمريكي الجديد ترامب تطالبه باتخاذ تدابير لإنهاء الحرب في سوريا.
وجهت الطفلة السورية “بانا العبد” رسالة خطية إلى الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترمب” دعته من خلالها إلى إنقاذ أطفال سوريا من الحرب الدائرة في البلاد.
ونشرت والدة الطفلة “فاطمة” الرسالة المكتوبة بخط اليد على حسابها الرسمي على “تويتر” الذي قدمت فيه الطفلة نفسها للرئيس الأمريكي على أنها واحدة من الأطفال السوريين الذين عانوا كثيراً من الحرب”.
قالت العبد في رسالتها “هل يمكن من فضلك أن تنقذ أطفال وشعب سوريا؟ عليك أن تفعل شيئاً لأطفال سوريا؛ لأنهم مثل أطفالك، ويستحقون السلام مثلك.. إذا وعدتني بأنك ستفعل شيئاً من أجل أطفال سوريا، فسأكون بالفعل صديقتك الجديدة.. أتطلع لما ستفعله من أجل أطفال سورية”.
وأضافت” أنا حزينة للغاية من أجلهم، وأتمنى لو كانوا معي حتى نلعب معاً الآن، لم يكن بوسعي اللعب في حلب، لقد كانت مدينة الموت، ومع ذلك، فإن ملايين الأطفال السوريين ليسوا مثلي الآن، فهم يعانون في مناطق متفرقة في سورية، إنهم يعانون بسبب الكبار”.
تعيش الطفلة بانا العبد في العاصمة التركية أنقرة، بعد أن استقبلها الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، إثر خروجها من أحياء حلب الشرقية، ولمع اسم الطفلة بانا خلال فترة الحصار للمدينة، من خلال تغريداتها المستمرة على حسابها “تويتر” بمساعدة والدتها حول الأحداث التي تجري في الأحياء الشرقية المحاصرة.
المركز الصحفي السوري – وكالات