تحاول شركة أمريكية استخدام تقنية جديدة في إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، تعتمد على قذفها بواسطة “مقلاع كبير” عوضاً عن الصواريخ التي قد تصبح شيئاً من الماضي.
نقلت القناة الألمانية الناطقة بالعربية أمس، قيام شركة SpinLaunch الناشئة الأمريكية بتطوير مقلاع عملاق مصمم لإطلاق الأقمار الصناعية وحمولات أخرى إلى الفضاء.
رامز عطا الله لم يرغب بشخصية “أبو ساطور” ويحلم بتمثيل دور “السيد المسيح”
وأجرت الشركة قبل أيام في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية تجربتها العاشرة في استخدام التقنية التي تسمح بإطلاق الأقمار الصناعية الاصطناعية بشكل أسرع من الصواريخ التقليدية، وقد أطلقت الشركة حمولات من شركة “ناسا” و”إيرباص” على ارتفاع 7آلاف و600 متر عن طريق المقلاع.
كما يحتوي المقلاع على ذراع معدنية يبلغ طولها حوالي 33 متراً، يتم ربط الحمولة بها، غير أن حجم المقلاع الذي يتم اختباره لا يتجاوز حوالي ثلث حجم المقلاع النهائي الذي تريد الشركة صنعه، إذ من المقرر أن تكون النسخة النهائية قادرة على تسريع الأجسام إلى حوالي 8000 كيلومتر في الساعة لإطلاقها في الفضاء، أي بسرعة أسرع من سرعة الصوت 1200 كيلومتر في الساعة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
ومن المقرر أن يدخل المقلاع الخدمة في عام 2026، وتأمل الشركة المصممة أن يطلق أول قمر صناعي يزن 200 كيلو غراماً.
وستوفر التقنية الجديدة الكثير من الأموال بعكس الصواريخ التي تحتاج إلى كميات وقود ضخمة تصل إلى 90% من وزن الصاروخ، والتي تقدر تكلفتها 7 ملايين دولار، في حين أن التقنية الحديثة لا تتجاوز النصف مليون دولار فقط إضافة إلى أنه مستدام بيئياً.