أغلق الآلاف من المتظاهرين في ولاية ميامي الأمريكية فجر اليوم السبت الطريق السريع احتجاجاً على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، فيما أطلقت الشرطة الأمريكية النار على مظاهرة في بورتلاند أصيب خلالها شخص.
ونظم الآلاف احتجاجات في ميامي وحملوا لافتات مكتوبا عليها “ليس رئيسي” و”اعزلوا ترامب” في حين وقف رجال الشرطة يتابعون الموقف. وشهدت عشر مدن أمريكية على الأقل احتجاجات على انتخاب ترامب وشابها أعمال عنف في عدة مناطق.
الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص
وكان معظم المشاركين في الاحتجاجات التي شملت العاصمة واشنطن من الشبان وطلاب الجامعات. واتسمت المظاهرات التي خرجت في مدن أمريكية كبرى احتجاجا على وصول رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب للبيت الأبيض بالارتجالية إذ نظمها على عجل شبان أمريكيون من خلفيات وأجندات مختلفة.
كما اعتقلت الشرطة 26 شخصاً على خلفية التظاهرات، معتبرة أنّها تحوّلت إلى “أعمال شغب” بعدما عمد بعض المتظاهرين المقنّعين إلى تكسير سيارات وزجاج بعض المحلات، وإشعال نار في أكشاك لبيع الجرائد.
تهديدات بالاعتقال
وهدّدت شرطة بورتلاند، في تغريدات على “تويتر”، المتظاهرين بأنّهم سيكونون عرضة للاعتقال، في حال عدم تفريق المظاهرات. كما تجمّع مدينة ” زهاء ” أكثر ” 1200 ” شخص في نيويورك بحديقة “واشنطن سكوير”، داعين إلى الدفاع عن الحقوق والحريات بعد انتخاب ترامب.
وردّد الحشد “هذا ليس رئيسنا! هذا ليس رئيسنا!”. فيما قدّرت شرطة نيويورك أعداد المشاركين بنحو 1200 شخص.
وقالت كيم باير (41 عاماً) لـ”فرانس برس”: “نحن هنا لدعم الشعب الذي قام ترامب بشتمه، لكي نظهر لأولادنا أنّ لدينا كلمة نقولها، ومن أجل الدفاع عن حقوق الإنسان. لم أكن خائفة في حياتي إلى هذا الحد”.
وتم تنظيم مسيرات في مدن أميركية عدة منذ الاقتراع الرئاسي، الثلاثاء الماضي، احتجاجاً على فوز ترامب، الذي هدّد خلال حملته الانتخابية، بتشييد جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما أنّ خطابه حول الأقليات أثار استنكاراً شديداً.
أورينت نت