كشف مسؤول اقتصادي في حكومة النظام عن ارتفاع نسبة الشركات المغلقة في سوريا خاصة في الفترة الأخيرة بالرغم من افتتاحها بنفس تلك المدة.
كشفت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم عن مدير الشركات في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك زين صافي،
قوله إن خمسين شركة أغلقت أبوابها خلال الثلاثة أشهر الماضية من أصل مائة شركة تأسست بتلك الفترة بنسبة 75% من مجمل الشركات المنحلة منذ بداية العام وهو رقم كبير جداً وفق الصحيفة.
وفسّر الخبير الاقتصادي لجريدة الوطن حسن حزوري الظاهرة إلى ارتفاع التكاليف المرتبطة بتقلبات الصرف إضافة إلى غياب الخدمات المشغلة كالكهرباء والمحروقات،
ما أجبر المستثمرين إلى حل أو نقل أعمالهم خارج سوريا، مشيراً إلى تقصير حكومة النظام وفشل خططها الاقتصادية وإعطاء أولوية لتحصيل الضرائب بدل الدعم.
وتفرض حواجز النظام وميليشياته الرديفة إتاوات على الشاحنات التجارية على الطرق الواصلة بين المدن،
إذ تفرض ميليشيا لواء الباقر مائة و50 ألف ليرة سورية على كل شاحنة تجارية للمرور على طريق وسط البادية.
وانتقد خبراء مقربون من النظام الاهتمام بالمشاريع السياحية والبذخ عليها على حساب المشاريع ذات الأولوية للواقع المعيشي للسكان، وفق وسائل إعلام مقربة من النظام.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يحاول إيهام العالم بعودة الحياة لطبيعتها في سوريا للاستيلاء على أموال مشاريع التعافي المبكر المقدمة من المنظمات الدولية وأموال إعادة الإعمار لما هدمه قصفه لها.