“وصلت رسائل الغاز منذ أشهر, إلاّ أننا لم نستلم شيئاً بعد” هي عبارة اعتاد المواطن السوري سماعها من جاره في مناطق سيطرة النظام.
تداولت صفحات في مناطق سيطرة النظام اليوم الجمعة 16 تموز/يوليو, استياء المواطنين من عدم استلامهم لمادة الغاز على الرغم من مرور أكثر من 90 يوماً على تلقّيهم رسائل التسليم.
وأكّد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ما تداولته تلك الصفحات, فعلّقت فاديا حكمي مؤكّدة أنّها تلقت رسالة الغاز قبل رمضان الفائت إلاّ أنّها لم تستلم شيئاً وعائلتها تعاني من عدم وجود الغاز في المنزل لأكثر من 4 أسابيع على حدّ قولها.
وأشارت من جهتها إيمان الحمود للفساد الحكومي والتلاعب بعمليات توزيع الغاز بقولها: “بس ليخلصوا توزيع لعمال النفط وأسر الشهداء والموافقات لأصحاب السلطة
هيك كل جدول للغاز عم يطلع يعني عمال النفط كل 45 يوم جرة غير دورهن ع البطاقة وأسر الشهداء ما بعرف المدة تحديدا
والمواطن العادي كل سنة مرة بيطلعلوا جرة غاز وهوي وحظو”.
فيما علّقت صباح كنجو مشيرة إلى الإهمال الحكومي للواقع المعيشي المتردي في البلاد قائلة: “وهن شو ع بالهن عندن كل شي ﻻ اكلين هم الغاز وﻻ انتظار الرسالة”.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من النقص الحاد في كافة مقوات الحياة من كهرباء ومحروقات وغاز ومواد استهلاكية تعتبر أساسية لأبسط مستويات الحياة التي يراها نظام الأسد رفاهية بحق مواطنيه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع