أطلق عناصر أمن النظام الرصاص فوق تجمع للمزارعين بحجة ترتيب الدور ما أدى لإصابة مدني في قدمه.
وتحدثت وكالة درعا 24 اليوم عن إطلاق عناصر مفرزة الأمن العسكري التابع للنظام في بلدة سحم الجولان الرصاص بعد احتشاد مزارعين من بلدة حيط بريف درعا الغربي، لم يحصلوا على تعويضات مزروعاتهم التالفة بسبب فساد مسؤولي البلدة بذريعة ضبطهم أمام المفرزة.
كما أدى إطلاق الرصاص إلى إصابة المدني إسماعيل محمد الأقرع في قدمه، بعد أن فتحت المحافظة إعادة تسجيل المتضررين من موجة الصقيع أذار الماضي، وفق المصدر.
وانتقد متابعون طريقة عناصر المفرزة في تنظيم الدور عبر استخدام لغة السلاح، إلا أن بعضهم اعتبرها نتيجة طبيعة لحالة الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة النظام بشكل عام، وطالب الأهالي بمحاسبة رئيس بلدية حيط وأعضاء فيها بسبب نهبهم لمستحقات الأهالي.
تجدر الإشارة إلى أن وجهاء وقياديين سابقين في المعارضة في مدينة جاسم رفضوا مطالب اللجنة الأمنية التابعة للنظام بعقد المفاوضات في مدينة درعا، وأن يكون إجراؤها في مدينة جاسم، بالتزامن مع وصول تعزيزات لقوات النظام في محيط المدينة ومنع الأهالي من الخروج إلى مواقع عملهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع