كشف مسؤول من النظام عن مساعي لمقايضة القمح الروسي بالخضار والفواكه السورية في مشهد يعكس حجم الضائقة الاقتصادي للنظام.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي في مداخلة تحت قبة مجلس الشعب عن التفاوض مع روسيا لمقايضة القمح الروسي بالخضار والفواكه السورية والمقرر خلالها استيراد مليون طن من القمح من روسيا مقابل تصدير خضروات وفواكه من سورية بقيمة 50 مليون دولار منها 100 ألف طن حمضيات وبأسعار مجزية، معتبراً أنها خطوة جداً فريدة تصب في صالح الخزينة.
وأضاف أن شراء القمح من روسيا يبقى أرحم من شرائه من الفلاحين إذ يصل سعر شراء الطن الواحد 100 ألف بينما تصل تكلفة الشراء من الفلاح لحد 200 ليرة، وذكر أنه تم اتمتة عملية استلام مادة القمح والشعير في المراكز بالكامل للحد من ظاهرة السرقة التي تحصل في كل موسم من البعض مشيراً أنه يتابع عمليات استلام المادة من مكتبه ماأعطى نوع من الخوف للعمال المتواجدين في مراكز الاستلام.
و ساهم دعم روسيا وإيران للنظام على مدى سنوات في التخفيف من وطأة العقوبات المفروضة من الدول الغربية وتمويل ماكينة الحرب العسكرية.
المركز الصحفي السوري