هددت حكومة النظام أهالي بلدة تقسيس بريف حماة الجنوبي بقطع رواتبهم ووقف معاملاتهم في المؤسسات العامة للضغط لدفع رسوم النظافة المترتبة على المدنيين من بداية الحرب.
أعطى المجلس المحلي “البلدية” اليوم في بلدة تقسيس من على صفحته فيسبوك، الأهالي جنوب حماة مهلة قبل نهاية العام الجاري لدفع رسوم النظافة “الزفتية” المتراكمة والمترتب دفعها من العام ٢٠٠٩ قبل فوات الأوان.
ولوح المجلس بقطع رواتب الموظفين والعاملين في مؤسسات النظام بما فيهم المتقاعدين عن الخدمة مبينا أنه بموجب قانون عمل البلديات سيتم فرض الحجز الاحتياطي على القاطنين وفق شروط تتضمن وقف كافة معاملات الأهالي في مؤسسات النظام.
حذر المجلس الأهالي بوضع إشارة الحجز على كافة الأملاك الخاصة كالسيارات والعقارات إضافة إلى إيقاف دعم مخصصات البطاقة الذكية المعلنة على الخبز والغاز والبنزين والمازوت، وحتى رأس المال الخاص لكل منزل لاستيفاء الرسوم.
وسادت حالة من الغضب والنقمة الشعبية بين الأهالي في تقسيس خلال اليومين الماضيين على وقع إعلان منظمة الفاو في منطقة سيطرة النظام تأجيل توزيع بذار الحنطة للبدء بموسم الزراعة بعد تحمل الأهالي كلف فلاحة أراضيهم وتجهيزها للزراعة للموسم القادم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع