مع بدء انطلاق مؤتمر عودة اللاجئين السوريين الذي نظمه النظام السوري و روسيا في العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء 11 تشرين الثاني/نوفمبر، بدأت قوات النظام المدعومة روسياً بمحاصرة إحدى مدن درعا جنوب البلاد.
بحسب ما نشر موقع “تجمع أحرار حوران” فقد قامت قوات الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية واللواء الثامن المدعوم روسياً بتطويق بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا بالكامل.
وبحسب المصدر فقد بدأت بعدها قوات النظام المتمثلة بالفرقة الرابعة والمخابرات الجوية باقتحام البلدة، بعد اشتباكات عنيفة على أطرافها مع شبان البلدة، مما أعاق توغل قوات النظام فيها لساعات.
وبحسب المصدر فقد بدأت القوات بحملات مداهمة وتفتيش واسعة عن مطلوبين بالاسماء والصور.
ويأتي هذا الاقتحام بعد المفاوضات التي جرت بين وجهاء الكرك واللجنة الأمنية في مدينة درعا، والتي هددت سابقاً باقتحام البلدة في حال عدم انصياع أهل البلدة وتسليم الأسلحة فيها للجان الأمنية.
ويأتي هذه كله بالتزامن مع المؤتمر الذي يعقده النظام السوري في العاصمة دمشق حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلداتهم وقراهم ومزاعم النظام بتوفير الظروف الآمنة لذلك.
وتجدر الإشارة إلى عودة الحراك الشعبي في درعا وريفها بعد رفض النظام تطبيق وعوده التي أبرمها باطلاق سراح المعتقلين في سجونه.
المركز الصحفي السوري