سلطت منظمة “اللاجئون شركاء” اللبنانية الضوء على المعوقات التي تمنع عودة اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية بالتزامن مع انعقاد مؤتمر اللاجئين الذي يحضره لبنان.
وبحسب بيان المنظمة أمس الأربعاء بالرغم من حالة الرغبة لدى 88%من اللاجئين السوريين في لبنان بالعودة إلى بلادهم إلا أن هناك جملة من المعوقات تقف حائل أمامهم، في مقدمتها الخوف من الاعتقال، الأمر الذي يمنع 45 % منهم العودة خشية من العقاب الجسدي إضافة إلى التجنيد الإجباري.
بالمقابل هناك 56 %من اللاجئين فقدوا منازلهم بسبب الحرب والقصف، مايجعل عودتهم أمر غير محبب، بالإضافة إلى أن هناك 69 % القسم الآخر من اللاجئين فقدوا أوراقهم التي تثبت ملكيتهم للعقارات والأراضي.
مضيفة ورغم كل ذلك تبقى سبل العيش بالنسبة لهم في بلدهم معدومة بسبب الوضع الاقتصادي والحرب، وانعدام فرص العمل، بالوقت الذي يخيم الفقر هناك على غالبية 83%من المدنيين، عد عن الكلفة المالية التي تفرضها الحكومة على دخولهم والمعلنة 100 دولار.
وفي محاولة لبنانية لتحقيق اختراق في ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وسط عجز روسي، وعلى لسان “ميشيل عون” خلال استضافته الوفد الروسي الذي وجه دعوات الحضور للمؤتمر نهاية شهر تشرين الأول، رفع بيروت تمثيله الدبلوماسي خلال المشاركة في مؤتمر دمشق بحضور وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال “رمزي مشرفيه” في وقت كان مقرر أن يرأس سفير لبنان في سورية “سعيد زخا” الاجتماعات.
المركز الصحفي السوري