كرّمت حكومة النّظام في درعا ذوي القتلى من عناصرها العسكريين بـ “وسام الإخلاص”، بينما يعاني أهالي المحافظة من انخفاض درجات الحرارة وشحّ مواد التدفئة وارتفاع أسعارها الذي أثقل كاهل المواطنين.
نشرت صحيفة البعث اليوم الأحد، أنّ مدير مديرية الشهداء والجرحى والمفقودين في وزارة الدفاع في حكومة النظام “بسام بري” قدّم ما أطلقت عليه الحكومة اسم “وسام الإخلاص” لثمانين عائلة من ذوي قتلى النّظام العسكريين في مدينة درعا، مشيداً ببطولات القتلى من عناصر النظام ومضيفاً أنّ أوسمة الإخلاص تعطى لمن قدّم الأغلى، حسب وصفه.
وكان قد وزّع النظام السوري في وقت سابق، صناديق تحتوي على بذور شتوية “بصل، ثوم، جرجير”، على عائلات قتلى قواته في مدينة حماة، بهدف تشجيع الزراعة المنزلية والمساعدة في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمادية للأسر المحتاجة، وسط سخرية واسعة.
الجدير ذكره أنّ هدايا النّظام لأسر قتلاه تأتي بالتّزامن مع ما يعانيه الأهالي في مناطق سيطرته من شحّ كبير في مواد التدفئة وانتشار الفقر وارتفاع الأسعار التي تفوق قدرتهم على تأمين أدنى مقوّمات الحياة، في حين ينعم رأس النّظام وعائلته ومسؤوليه بالدفء والأمان، حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع