تقدم عدد من أهالي بلدة التواني في ريف دمشق، 12تموز/يوليو، بلائحة لأكثر من 15 مخالفة لصحيفة البعث تطال رئيس البلدية.
اتهم الشاكون رئيس البلدية بمخالفات للبناء ووجائب مخالفة للترخيص وإزالة قارمة مكتوب عليها “البلدة ترحب بكم”، البالغة كلفتها مئات الألوف كونها تقع على مفرق طريق فيلاته وقبض مبلغ 25 ألفاً من مستثمر الفرن شهرياً مقابل بيعه المياه من البلدية حسب قولهم.
وقال الشاكون أن كل المخالفات تصب في مصلحة رئيس البلدية الشخصية ومنفعته المادية مع إرفاقهم صوراً وأرقاماً توثق المخالفات بحسب المصدر.
لكن نفى عضو المكتب التنفيذي محمد مضاوية موضوع المخالفات، وأن مكتب المتابعة هو المسؤول كما جاء في خبر الصحيفة.
وحسب الصحيفة فإن رئيس البلدية أحمد إسماعيل رد على كل الاتهامات أنها غير صحيحة وكيدية، على الرغم بأنها موثقة بالأدلة والإثباتات.
وأكد الشاكون قيام رئيس البلدية بإعداد مشروع إفراز لمقار تابعة له، وتزوير وثائق بينه وبين المكتب الفني، واعترف إسماعيل بذلك مبرراً أن البناء مرخص بقانون 2/39 تاريخ 28/7/2008 والرخصة رقم 9/6 تاريخ 6/6/2010 وأثناء الكشف تبين وجود مخالفة تحويل من سكني إلى تجاري وزيادة بمساحة القبو والطابق الأرضي وهي مخالفة قابلة للتسوية باعتبارها قبل المرسوم 4 لعام 2012.
ورد إسماعيل عن اتهامه بتقاضي 25 ألف من مستثمر الفرن بقوله أن الفرن تابع لفرع المخابز وليس فرناً خاصاً ومشرف الفرن يؤمن المياه بواسطة صهريج خاص كون المياه الرئيسية غير صالحة للشرب.
تشهد مناطق سيطرة النظام فسادا في كافة المؤسسات الحكومية، في ظل غياب الرقابة والتفتيش محاسبة الفاسدين، فيما تقوم الحكومة باعتقال كل من ينتقدهم ويفضح ممارساتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع