أعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أنه سيترك الحياة السياسية إذا ثبتت عليه أي تهمة فساد. في رد على العقوبات الأميركية عليه، معتبراً أن «حزب الله» تدخل في معركة جرود عرسال، ضد «داعش» عندما لم يقم الجيش اللبناني بالمهمة، ومجدداً التأكيد على عدم ممانعته السلام مع إسرائيل.
وقال باسيل، في مقابلة مع قناة «الحدث»: «إذا أعطانا الأميركيون أي التزام يحفظ أمن لبنان واستقراره لتصبح عندنا دولة تتمتع بالتوازن العسكري، عندها أكون مستعداً للحوار مع (حزب الله) وإقناعه بالتخلي عن سلاحه». ورفض باسيل اتهامه بعرقلة تشكيل الحكومة، مؤكداً: «لم نطرح أي مطلب أو شرط».
إلى ذلك، طلب وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، أمس، من سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، دوروثي شيا، المستندات التي ارتكزت عليها واشنطن في فرض عقوبات على بعض السياسيين اللبنانيين.
وفي باريس، أكدت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» أن المبادرة الفرنسية هي «الوحيدة المطروحة اليوم على الطاولة من أجل إنقاذ لبنان»، مؤكداً مضي فرنسا في جهودها لمساعدة لبنان.
نقلا عن الشرق الأوسط