الرصد السياسي ليوم الأحد
( 31/ 7/ 2016)
ناشد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت واشنطن و موسكو في رسالة وجهها إلى نظيريه الروسي والأميركي “إظهار جدية التزامهما” إزاء الحل السياسي في سوريا و”بذل كل ما يلزم لمنع الفشل”.
وكتب آيرولت في الرسالة التي تلقت فرانس برس نسخة منها الأحد أن “الأسابيع المقبلة تشكل للمجتمع الدولي فرصة أخيرة لإثبات مصداقية وفعالية العملية السياسية التي انطلقت في فيينا قبل قرابة العام”.
وتتولى موسكو و واشنطن رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم نحو 20 بلدا ووضعت في تشرين الثاني/نوفمبر خارطة طريق لتحقيق السلام في سوريا، وقد أقرتها الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وتنص خارطة الطريق على تشكيل هيئة انتقالية وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات بحلول منتصف العام 2017.
كما توصلت المجموعة في شباط/فبراير الماضي في ميونيخ إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية، لكنه سرعان ما انهار.
وأضاف ايرولت “من الواضح أنه لم يتم تحقيق” أهداف المجموعة، مضيفا أنه “ميدانيا، تم تشديد الحصار على حلب كما أن الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية تضاعفت في حين تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل الإفلات التام من العقاب”.
نائب دي ميستورا يؤكد استعداد دمشق للمشاركة في المفاوضات القادمة بجنيف
أعلن رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم الأحد/أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أكد استعداد دمشق للمشاركة في المفاوضات السورية بجنيف.
وقال رمزي في تصريحات صحفية نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – إن المعلم أكد تمسك الحكومة السورية بقرار المشاركة في المفاوضات المتوقع إجراؤها فى جنيف، أواخر أغسطس المقبل.
ووصل رمزي إلى دمشق اليوم في زيارة عمل، التقى خلالها مع كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ونائبه فيصل المقداد، ليبحث معهما المقترح الجديد للمبعوث الدولي ستيفان دى ميستورا حول تسوية الأزمة السورية.
يذكر أن زيارة رمزي إلى دمشق تجرى على خلفية عملية إنسانية واسعة النطاق، أطلقتها روسيا وسوريا في شرق مدينة حلب، الخميس الماضي.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد